كما إستهدف طيران العدوان أحد المطاعم في مديريتي زبيد والحديدة محدثاً أضراراً بالمحلات المجاورة، وفي صعدة إستهدفت قوى العدوان بالقصف الصاروخي والمدفعي مناطق سكنية بمديرية رازح الحدوديّة.

في المقابل احبط الجيش واللجان الشعبية محاولة تسلل للجنود السعوديين ومرتزقتهم غرب موقع الشرفة في جيزان ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وحدة الإسناد المدفعي التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبيّة دكت تجمّعات وتحصينات قوى العدوان السعودي الأميركي في أطراف حيس في الساحل الغربي ما أدّى إلى مصرع عدد منهم. كما إستهدف الجيش واللجان الشعبية تجمعات ومعسكرات قوى العدوان السعودي - الأميركي في الساحل الغربي وفي جيزان محققا اصابات مؤكدة .

وفي الجوف تمكّن الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة على عدد من المواقع في عمليّة نوعيّة أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوى العدوان السعودي الأميركي، واشارت مصادر يمنيّة إلى تنفيذ الجيش واللجان عملية نوعية في جبهة الوازعية في تعز ما أدّى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوى العدوان.

الى ذلك، اعتبر القيادي في أنصار الله محمّد البخيتي أنّ إعلان الهدنة من قبل تحالف العدوان هو اعتراف ضمني بالهزيمة، مشيراً إلى أنّ المعارك لا تزال مستمرّة، وإن خفّت حدّتها وطائرات العدوان ما تزال تحلق وتقصف هنا وهناك، فيما ينفّذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليّات، موضحاً أنّ الإدّعاءات عن تقدّمهم في الميدان ليس لها أساس من الصحة عدا تبرير الهزيمة

من جانبه، اكد الناطق بإسم القوات الجوية اليمنيّة العميد الركن عبدالله الجفري أنّ العمليّات الجوية للطيران المسير رسالة واضحة ضمن معادلة استطاعت تغيير القاعدة في معارك الساحل الغربي وغيرها، ونبّه الجفري إلى أنّه على العدو ان يعلم أننا لسنا كما كنا في الماضي،مؤكدا أنّ الضربة الصاروخية على المفاعل النووي في براكة بالإمارات حققت أهدافها.

وفي سياق متصل، اعتبر معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني في تل أبيب أنّ إنتصار أنصار الله يُشكّل دعماً لفلسطين، وتهديداً لكيان العدو التي لها مصلحة واضحة بأن تكون يد ما يُسمّى بالتحالف العربي في اليمن هي العليا.

ولفت معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي إلى أنّ تورط لاعبين من الخارج أنتج تضارب مصالح بينهم وبين الدول المجاورة على طول سواحل البحر الأحمر، مشيراً إلى أنّ هذه الأمور انتجت أرضية مريحة لتعاون رسمي وغير رسمي أمني، اقتصادي وسياسي مع "إسرائيل".

ودعا المعهد القيادة "الإسرائيلية" إلى تركيز جهودها على منطقة البحر الأحمر ودراسة كيفية استثمار الموارد العسكرية والسياسية لمنع تحقق التهديدات المحتملة على إسرائيل.